كيف تدورالأموال؟
نحن في شهر سبتمبر من
عام 2009 والسماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما. فهي
مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش
على السلف.
فجأة، يأتي رجل سائح
غني إلى المدينة ويدخل الفندق ويضع 100 دولا على كاونتر الاستقبال، ويذهب
لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.
في هذه الأثناء يستغل
موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المئة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
الجزار يفرح بهذه
الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
تاجر الماشية بدوره
يأخذ المئة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه.
وتاجر العلف يذهب
لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من متسحقات متأخرة. غني عن الذكر أنها هي
أيضا أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة.
وعاهرة المدينة تركض
مسرعة لفندق المدينة الذي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي
موظف الاستقبال المئة دولار.
موظف الاستقبال يضع
المئة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته
التفقدية.
ينزل السائح الذي لم
يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المئة دولار ويرحل عن المدينة ولا أحد من سكان
المدينة كسب أي شيء.
وهكذا، أيها السيدات
والسادة، تدير حكومة الولايات المتحدة الأميركية أعمالها التجارية هذه
الأيام .
نحن في شهر سبتمبر من
عام 2009 والسماء تمطر على شاطئ ما في بلدة صغيرة تبدو مهجورة تماما. فهي
مثل غيرها من المدن تمر بظروف اقتصادية صعبة والجميع غارق في الديون، ويعيش
على السلف.
فجأة، يأتي رجل سائح
غني إلى المدينة ويدخل الفندق ويضع 100 دولا على كاونتر الاستقبال، ويذهب
لتفقد الغرف في الطابق العلوي من أجل اختيار غرفة مناسبة.
في هذه الأثناء يستغل
موظف الاستقبال الفرصة ويأخذ المئة دولار ويذهب مسرعًا للجزار ليدفع دينه.
الجزار يفرح بهذه
الدولارات ويسرع بها لتاجر الماشية ليدفع باقي مستحقاته عليه.
تاجر الماشية بدوره
يأخذ المئة دولار ويذهب بها إلى تاجر العلف لتسديد دينه.
وتاجر العلف يذهب
لعاهرة المدينة لتسديد ما عليه من متسحقات متأخرة. غني عن الذكر أنها هي
أيضا أصبحت تعرض خدماتها عن طريق السلف نسبة إلى الظروف الاقتصادية الصعبة.
وعاهرة المدينة تركض
مسرعة لفندق المدينة الذي تستأجر فيه الغرف الخاصة لخدمة زبائنها وتعطي
موظف الاستقبال المئة دولار.
موظف الاستقبال يضع
المئة دولار مرة أخرى مكانها على الكاونتر قبل نزول السائح الثري من جولته
التفقدية.
ينزل السائح الذي لم
يعجبه مستوى الغرف ويقرر أخذ المئة دولار ويرحل عن المدينة ولا أحد من سكان
المدينة كسب أي شيء.
وهكذا، أيها السيدات
والسادة، تدير حكومة الولايات المتحدة الأميركية أعمالها التجارية هذه
الأيام .