قصيدة ) مدح ) في كاتب ليبرالي
قصيدة أهداها الشاعر ظافر السيف لموقع الدرر السنية
قصيدة أهداها الشاعر ظافر السيف لموقع الدرر السنية
أيا كاتبـــــــــــا طاب فيك الرجاء | وطابت مســـــاعيك والطاء خاء | |
كتبت الروايـــــــــــة والراء غين | وكان الثنـــــــــا منك والثاء خاء | |
بليغ كما قيل والغيـــــــــــــن دال | خبيــــــــــر نعم أنت والراء ثاء | |
جميـــــــــل بلا شك والجيم عيـن | كريم بفعلك والميـــــــــــــم هاء | |
كتبت ســـــــطورك واللام قاف | بفهم ســــــــــــليم بغير انتـــهاء | |
عظيم المبــــــــادئ والظــاء قاف | ســـــــــــليم العبارة والميم طاء | |
أميـــــــــــر الصحافة والحـاء لام | ســـــــــــفير الثقافة والراء هاء | |
يحل بمثلك عصــــــر الســـــــلام | فيحيا به الجيل والســــــين ظاء | |
وتسعى دؤوبا لنشــــــر الســـطور | بأرض الفضـــــــيلة والطاء فاء | |
تذاع الكرامــــــــــــــــة في محفل | حواك وصحــــــــبك والذال باء | |
وكم ترفع الرأس والراء كــــــاف | وتمسـي على الجمر والجيم خاء | |
إلى غاية لك والصاد شـــــــــــــين | تطيــــــــــل لصهواتك الامتطاء | |
فيا كاتبا ســــــــــار والتـــــاء ذال | ويا ناقدا طــــــــــار والنون حاء | |
مدحت الغواني والغيــــــــــن زاي | ورمت فضــــــائل واللام حاء | |
وشدت قصــــور الفضيلة عمــــرا | فصــــــارت بفضلك والصاد باء | |
وخط مدادك دون ريـــــــــــــــاء | جميــــع المقالات والراء حـــاء | |
كأن حروفك والصــــــــــــــاد ميم | تجـــــــلي لنا كيف صوت الحياء | |
فســــــــبقك للخيــر من غير قاف | وحربك للســــــــوء من غير راء | |
سبــــتـك الحضارة والضــاد قاف | بظــــــــــــل الستـارة والتاء فاء | |
فمارست مذ صــــرت تلعب دورا | فـــــــــــــنون الإدارة والدال ثاء | |
وجئت تطل بشتـــــــــى الوصـــايا | وأغنى التجــــــــارب والنون باء | |
ســـلكت رؤى الدرب والدال غيـن | وصنت عرى الدين والصاد خاء | |
فقف عند حــــدك إنا نثرنـــــــــــا | لكشــف الخبايا حروف( الهجاء |