هوية الشهيد التركي " شبيه الشيخ صلاح "
غزة– فلسطين الآن– وكالات– نشرت وسائل الإعلام التركية والمحلية، صوراً عدة للشهداء الأتراك الذين أرتقوا خلال الهجمة الصهيونية على أسطول "الحرية" والذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة يوم الاثنين 31-5-2010، لإيصال مساعدات غذائية إلى غزة، التي تقبع في حصار مرير منذ ما يقارب 4 سنوات.
وقد حظت صورة الشهيد التركي "إبراهيم بيلجين" اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام والجمهور العربي والتركي، كونه الرجل الذي اشتبهوا فيه جنود بحرية الاحتلال أنه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأطلق جنود البحرية الرصاص بحرية على الشهيد "بيلجين"، ظناً منهم أنهم الشيخ رائد صلاح، ما أدى إلى مقتله، بعد صراعه مع الموت في غرفة الموت السريري الذي مكث فيها ثلاثة أيام من بعد المجزرة الصهيونية.
وعقب وضوح الصورة لدى قادة الاحتلال، واكتشافهم أن الهدف المقصود لم يكن الشيخ "صلاح"، حاولوا محاكمة الأخير بعد اعتقاله وجميع المتضامنين على متن السفينة، واتهموه بقتل جنود صهاينة وإلقاء جثمانهم في البحر، في محاولة منهم لزجه في السجن مدى الحياة.
إلا أن التدخل التركي بإنقاذ حياة المتضامنين المعتقلين، أرغم الاحتلال على الإفراج عن جميع المعتقلين لديها من أسطول الحرية، بمن فيهم الشيخ "صلاح" ومواطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. فيما تقول مصادر تركية أن (إسرائيل) لا تزال تحتجز العشرات منهم داخل معتقلاتها.
وشيعت الجماهير التركية شهداءها التسعة بموكب مشرف ومراسم دفن رسمية، وبمشاركة عشرات الآلاف من الأتراك.
والشهيد "بيلجين" هو مهندس كهربائي من مدينة سيرت التركية، وعضو غرفة مهندسي الكهرباء في تركيا، ومتزوج ولديه 6 أطفال.
وفي أول تصريح له فور الإفراج عنه، أكد الشيخ رائد صلاح أن عملية الاغتيال الجبانة كانت تستهدفه مع سبق الإصرار والترصد، مشيراً إلى أن الجنود الصهاينة عندما شاهدوه تفاجئوا
غزة– فلسطين الآن– وكالات– نشرت وسائل الإعلام التركية والمحلية، صوراً عدة للشهداء الأتراك الذين أرتقوا خلال الهجمة الصهيونية على أسطول "الحرية" والذي كان متوجهاً إلى قطاع غزة يوم الاثنين 31-5-2010، لإيصال مساعدات غذائية إلى غزة، التي تقبع في حصار مرير منذ ما يقارب 4 سنوات.
وقد حظت صورة الشهيد التركي "إبراهيم بيلجين" اهتماماً واسعاً من قبل وسائل الإعلام والجمهور العربي والتركي، كونه الرجل الذي اشتبهوا فيه جنود بحرية الاحتلال أنه الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل.
وأطلق جنود البحرية الرصاص بحرية على الشهيد "بيلجين"، ظناً منهم أنهم الشيخ رائد صلاح، ما أدى إلى مقتله، بعد صراعه مع الموت في غرفة الموت السريري الذي مكث فيها ثلاثة أيام من بعد المجزرة الصهيونية.
وعقب وضوح الصورة لدى قادة الاحتلال، واكتشافهم أن الهدف المقصود لم يكن الشيخ "صلاح"، حاولوا محاكمة الأخير بعد اعتقاله وجميع المتضامنين على متن السفينة، واتهموه بقتل جنود صهاينة وإلقاء جثمانهم في البحر، في محاولة منهم لزجه في السجن مدى الحياة.
إلا أن التدخل التركي بإنقاذ حياة المتضامنين المعتقلين، أرغم الاحتلال على الإفراج عن جميع المعتقلين لديها من أسطول الحرية، بمن فيهم الشيخ "صلاح" ومواطنين من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948. فيما تقول مصادر تركية أن (إسرائيل) لا تزال تحتجز العشرات منهم داخل معتقلاتها.
وشيعت الجماهير التركية شهداءها التسعة بموكب مشرف ومراسم دفن رسمية، وبمشاركة عشرات الآلاف من الأتراك.
والشهيد "بيلجين" هو مهندس كهربائي من مدينة سيرت التركية، وعضو غرفة مهندسي الكهرباء في تركيا، ومتزوج ولديه 6 أطفال.
وفي أول تصريح له فور الإفراج عنه، أكد الشيخ رائد صلاح أن عملية الاغتيال الجبانة كانت تستهدفه مع سبق الإصرار والترصد، مشيراً إلى أن الجنود الصهاينة عندما شاهدوه تفاجئوا