السلامـ عليكمـ ورحمة الله وبركاتهـ
الحنيفية السمحة أحب الأديان إلى الله
عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة". صحيح الجامع حديث رقم (160).
الحنيفية: هي ملة إبراهيم، التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة والميل عن الشرك والباطل ...
اتباع الله ورسوله
قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.
آل عمران الآية (31).
قال ابن قيم الجوزية: وهي تسمى آية المحبة قال أبو سليمان الداراني لما ادعت القلوب محبة الله
أنزل الله لها محنة قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . مدارج السالكين (3/18-25).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وإذا كانت المحبة أصل كل عمل ديني، فالخوف والرجاء وغيرهما
تستلزم المحبة وترجع إليها، فإن الراجي الطامع إنما يطمع فيما يحبه لا فيما يبغضه،
والخائف يفر من الخوف لينال المحبوب،
قال الله تعالى: {أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ
وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}.الإسراء الآية(75).
وقال: {إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلـٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.البقرة الآية(218).
و«رحمته» اسم جامع لكل خير. «وعذابه» اسم جامع لكل شر.
ودار الرحمة الخالصة هي الجنة، ودار العذاب الخالص هي النار، وأما الدنيا فدار امتزاج.
الله يحب المحسنين
قال الله تعالى{إن الله يحب المحسنين}. سورة البقرة (195).
وعن سمرة،قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى محسن فأحسنوا". صحيح الجامع حديث رقم (1823).
وعن أنس، قال رسول لله صلى الله عليه وسلم:"إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين"صحيح الجامع (494).
وعن شداد بن أوس: "إن الله محسن يحب الإحسان". صحيح الجامع حديث رقم (1824).
والإحسان أعلى مراتب الدين، وأعظم أخلاق العبادة، والتي هي عبادة الصالحين.
والإحسان كما جاء مفسراً في الحديث: "الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه،فإن لم تكن تراه فإنه يراك".رواه البخاري ومسلم.
الله يحب المتقين
قال الله تعالى: {إن الله يحب المتقين}. التوبة (4).
والمتقون: هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقهم الله ينفقون.
والتقوى:هي مخافة الجليل،والعمل بالتنـزيل، والرضى بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل،
ويروى ذلك عن علي رضي الله عنه.
الله يحب المتوكلين
قال الله تعالى: {إن الله يحب المتوكلين}.آل عمرن (159).
والتوكل: هو الاعتماد على الله تعالى، وأن تكل كل أمورك إليه سبحانه وتعالى .
الله يحب الصابرين
قال الله تعالى: {و الله يحب الصابرين}.آل عمرن (146).
والصبر كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: الصبر والسماحة".
صحيح الجامع حديث رقم (2795) عن جابر .
قال البيهقي: يعني بالصبر الصبر عن محارم اللّه وبالسماحة أن يسمح بأداء ما افترض عليه اهـ.
ففسر الإيمان بهما لأن الأول يدل على الترك، والثاني على الفعل
وبما قاله البيهقي صرح الحسن البصري فقال: الصبر عن المعصية والسماحة على أداء الفرائض.
وقال الغزالي: الصبر ملاك الإيمان لأن التقوى أفضل البر والتقوى بالصبر والصبر مقام من مقامات
الدين ومنـزل من منازل السالكين وجميع مقامات السالكين ينتظم من معارف وأحوال وأعمال.
فيض القدير.
الله يحب المقسطين
قال الله تعالى: {إن الله يحب المقسطين}. المائدة (42).
والمقسطون: هم العادلون المتقون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر .
وعن ابن عمرو، قال رسول الله :"إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُّوا".رواه مسلم.
الله يحب التوابين والمتطهرين
قال الله تعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}. البقرة (222).
التوابون: هم الذين إذا أذنبوا ذكروا الله وندموا على ما فعلوا وتابوا ورجعوا إلى الهب تعالى
واستغفروا لذنوبهم، ولم يصروا على ما فعلوا .
والمتطهرون: هم الذين يتطهرون بالماء من الحدث الأكبر والأصغر الجنابة وغيرها،
وهم الذين يتنـزهون عن الأذى والأقذار، وهم الذين يعتزلون النساء في الحيض
. منقول للأفادة
الحنيفية السمحة أحب الأديان إلى الله
عن ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الأديان إلى الله تعالى الحنيفية السمحة". صحيح الجامع حديث رقم (160).
الحنيفية: هي ملة إبراهيم، التوحيد وهو إفراد الله بالعبادة والميل عن الشرك والباطل ...
اتباع الله ورسوله
قال الله تعالى: {قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم والله غفور رحيم}.
آل عمران الآية (31).
قال ابن قيم الجوزية: وهي تسمى آية المحبة قال أبو سليمان الداراني لما ادعت القلوب محبة الله
أنزل الله لها محنة قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله . مدارج السالكين (3/18-25).
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية: وإذا كانت المحبة أصل كل عمل ديني، فالخوف والرجاء وغيرهما
تستلزم المحبة وترجع إليها، فإن الراجي الطامع إنما يطمع فيما يحبه لا فيما يبغضه،
والخائف يفر من الخوف لينال المحبوب،
قال الله تعالى: {أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَىٰ رَبِّهِمُ ٱلْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ
وَيَخَـٰفُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا}.الإسراء الآية(75).
وقال: {إِنَّ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَـٰهَدُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ أُوْلـٰئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَةَ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}.البقرة الآية(218).
و«رحمته» اسم جامع لكل خير. «وعذابه» اسم جامع لكل شر.
ودار الرحمة الخالصة هي الجنة، ودار العذاب الخالص هي النار، وأما الدنيا فدار امتزاج.
الله يحب المحسنين
قال الله تعالى{إن الله يحب المحسنين}. سورة البقرة (195).
وعن سمرة،قال رسول لله صلى الله عليه وسلم : "إن الله تعالى محسن فأحسنوا". صحيح الجامع حديث رقم (1823).
وعن أنس، قال رسول لله صلى الله عليه وسلم:"إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا فإن الله محسن يحب المحسنين"صحيح الجامع (494).
وعن شداد بن أوس: "إن الله محسن يحب الإحسان". صحيح الجامع حديث رقم (1824).
والإحسان أعلى مراتب الدين، وأعظم أخلاق العبادة، والتي هي عبادة الصالحين.
والإحسان كما جاء مفسراً في الحديث: "الإحسان: أن تعبد الله كأنك تراه،فإن لم تكن تراه فإنه يراك".رواه البخاري ومسلم.
الله يحب المتقين
قال الله تعالى: {إن الله يحب المتقين}. التوبة (4).
والمتقون: هم الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقهم الله ينفقون.
والتقوى:هي مخافة الجليل،والعمل بالتنـزيل، والرضى بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل،
ويروى ذلك عن علي رضي الله عنه.
الله يحب المتوكلين
قال الله تعالى: {إن الله يحب المتوكلين}.آل عمرن (159).
والتوكل: هو الاعتماد على الله تعالى، وأن تكل كل أمورك إليه سبحانه وتعالى .
الله يحب الصابرين
قال الله تعالى: {و الله يحب الصابرين}.آل عمرن (146).
والصبر كما فسره رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الإيمان: الصبر والسماحة".
صحيح الجامع حديث رقم (2795) عن جابر .
قال البيهقي: يعني بالصبر الصبر عن محارم اللّه وبالسماحة أن يسمح بأداء ما افترض عليه اهـ.
ففسر الإيمان بهما لأن الأول يدل على الترك، والثاني على الفعل
وبما قاله البيهقي صرح الحسن البصري فقال: الصبر عن المعصية والسماحة على أداء الفرائض.
وقال الغزالي: الصبر ملاك الإيمان لأن التقوى أفضل البر والتقوى بالصبر والصبر مقام من مقامات
الدين ومنـزل من منازل السالكين وجميع مقامات السالكين ينتظم من معارف وأحوال وأعمال.
فيض القدير.
الله يحب المقسطين
قال الله تعالى: {إن الله يحب المقسطين}. المائدة (42).
والمقسطون: هم العادلون المتقون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر .
وعن ابن عمرو، قال رسول الله :"إن المقسطين عند الله يوم القيامة على منابر من نور عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهليهم وما وَلُّوا".رواه مسلم.
الله يحب التوابين والمتطهرين
قال الله تعالى: {إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}. البقرة (222).
التوابون: هم الذين إذا أذنبوا ذكروا الله وندموا على ما فعلوا وتابوا ورجعوا إلى الهب تعالى
واستغفروا لذنوبهم، ولم يصروا على ما فعلوا .
والمتطهرون: هم الذين يتطهرون بالماء من الحدث الأكبر والأصغر الجنابة وغيرها،
وهم الذين يتنـزهون عن الأذى والأقذار، وهم الذين يعتزلون النساء في الحيض
. منقول للأفادة