صّة
عزير الرجل الذي كان اصغر من ابنه بـ 50 سنة، وكان أولاده شيوخ وهو شاب، وتمّ تأليهه
هو النبي عزير ( بضمّ العين ، وفتح الزاي ،وسكون الياء)، بن سروخا بن
عديا بن أيوب بن درزنا بن عري بن تقي بن اسبوع بن فنحاص بن العازر بن*** النبي هارون
(شقيق موسى) بن عمران عليهما السلام.
فعن عبد الله بن سلام: أن عزيراً هو العبد الذي
أماته الله مائة عام ثم بعثه.. فقدً كان عبداً صالحاً
حكيماً، خرج ذات يوم إلى ضيعة له يتعاهدها، فلما انصرف راجعا ،
أتى إلى خربة ( والخربة بيت مهجورغير مسكون يستعمله عادة المزارعون في مواسمهم) ،
وكان ذلك حين قامت الظهيرة وأصابه الحر . .
ودخل
الخربة مع حماره ومعه سلة تين، وسلة عنب ،، فنزل في الظل، وأخرج قصعة معه، فاعتصر فيها من
العنب ، ثم أخرج خبزاً يابساً معه، فألقاه في العصير ليبتل ويأكله ..ثم استلقى على قفاه، وأسند رجليه إلى الحائط ،
فنظر سقف تلك البيوت ، ورأى ما فيها وهي قائمة على عروشها ،
وقد باد أهلها، ورأى عظاماً بالية،، فقال: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ
بَعْدَ مَوْتِهَا}!!! فلم يشك أن الله يحييها، ولكن قالها تعجباً.
فبعث
الله ملك الموت فقبض روحه، فأماته الله مائة عام، فلما أتت عليه مائة عام،
وكانت فيما بين ذلك في بني إسرائيل أمور وأحداث، فبعث الله إلى
عزير ملكاً ، فخلق قلبه وعينيه، لينظر بهما فيعقل كيف يحيي الله الموتى
… ثم ركَّب خلقه وهو ينظر، ثم كسا عظامه اللحم والشعر والجلد،
ثم نفخ فيه الروح، كل ذلك وهو يرى ويعقل، فاستوى جالساً !!
فقال
له الملك: كم لبثت؟؟؟
قال :
(( لبثت يوماً أو بعض يوم))... وكان يعتقد أنه لبث من الظهيرة إلى
قبل آخر النهار،،، وشاهد بأن الشمس ما زالت لم تغرب ،،،
فقال
له ذلك الملك المرسل من السماء: بل لبثت مائة عام، فانظر إلى طعامك
وشرابك ، أي الخبز اليابس والعصير الذي في القصعة، فإذا هما على حالهما لم يتغيرا ،،
وكذلك التين والعنب لم يتغير شيء من حالهما ،، فكأنه أنكر في قلبه،،
فقال
له الملك: أنكرت ما قلت لك ؟؟؟ انظر إلى حمارك، فنظر إليه قد بليت عظامه، وصارت نخرة،” فنادى الملك عظام الحمار فأجابت، وأقبلت من كل ناحية، حتى ركّبها الملك
وأعادها مكانها .. وعزير ينظر إليه ، ثم ألبسها العروق والعصب، ثم كساها اللحم، ثم
أنبت عليها الجلد والشعر.. ثم نفخ الملك فيه ، فقام الحمار رافعاً رأسه .
فلما
تبين لعزير ذلك، قال: أعلم أن الله على كل شيءقدير .
ثم
إنه ركب حماره وأتى محلته ، فأنكره الناس، وأنكر هو الناس، وأنكر منزله أيضا
عندما وجد عجوزا عمياء مقعدة قد أتى عليها مائة وعشرون سنة، وكانت أمة لهم..
وكانت بنت عشرين سنة عندما خرج وبدون عودة ،،
فقال
لها عزير: يا هذه أهذا منزل عزير؟؟؟
قالت:
نعم هذا منزل عزير..
فبكت
وقالت: ما رأيت أحداً من كذا وكذا سنة يذكر عزيراً، وقد نسيه الناس ،
قال:
فإني أنا عزير، كان الله أماتني مائة سنة ثم بعثني.
قالت:
سبحان الله فإن عزيراً قد فقدناه منذ مائة سنة، فلم نسمع له بذكر،
قالت:
فإن عزيراً رجل مستجاب الدعوة، يدعو للمريض، ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء،
فادع الله أن يرد علي بصري حتى أراك، فإن كنت عزيراًعرفتك،
فدعا
ربه، ومسح بيده على عينيها فصحتا، وانطلقت إلى محلة بني إسرائيل، وهم في أنديتهم
ومجالسهم،وفيهم ابن لعزير ، وكان شيخا هرما عمره 118 سنة مائة وثماني
عشرة سنة،،، وكان بني بنيه شيوخ في المجلس فنادتهم ..
فقالت:
هذا عزير قد جاءكم !!!
فكذبوها !!!
فقالت:
أنا فلانة مولاتكم، دعا لي ربه فرد علي بصري، وأطلق رجلي، وزعم أن الله
أماته مائة سنة ثم بعثه.
فنهض
الناس فأقبلوا إليه فنظروا إليه!!!
فقال
ابنه: كان لأبي شامة سوداء بين كتفيه، فكشف عن كتفيه فإذا هو عزير..
فتذكر
التوراة وجددها لبني إسرائيل، ومن ثم قالت اليهود عزير
بن الله..
قال ابن عباس فكان كما قال الله تعالى:{وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً لِلنَّاسِ}
يعني: لبني إسرائيل وذلك أنه كان يجلس مع بنيه، وهم شيوخ وهو شاب،
لأنه كان قد مات وهو ابن أربعين سنة، فبعثه الله شاباً كهيئة يوم مات أي كابن
أربعين . .
وقال
وهب بن منبه: عاش عزير فيما بين سليمان وعيسى عليهما السلام.
لكم مني أجمل المنى
ولا
تنسوني من صالح دعائكم
عزير الرجل الذي كان اصغر من ابنه بـ 50 سنة، وكان أولاده شيوخ وهو شاب، وتمّ تأليهه
هو النبي عزير ( بضمّ العين ، وفتح الزاي ،وسكون الياء)، بن سروخا بن
عديا بن أيوب بن درزنا بن عري بن تقي بن اسبوع بن فنحاص بن العازر بن*** النبي هارون
(شقيق موسى) بن عمران عليهما السلام.
فعن عبد الله بن سلام: أن عزيراً هو العبد الذي
أماته الله مائة عام ثم بعثه.. فقدً كان عبداً صالحاً
حكيماً، خرج ذات يوم إلى ضيعة له يتعاهدها، فلما انصرف راجعا ،
أتى إلى خربة ( والخربة بيت مهجورغير مسكون يستعمله عادة المزارعون في مواسمهم) ،
وكان ذلك حين قامت الظهيرة وأصابه الحر . .
ودخل
الخربة مع حماره ومعه سلة تين، وسلة عنب ،، فنزل في الظل، وأخرج قصعة معه، فاعتصر فيها من
العنب ، ثم أخرج خبزاً يابساً معه، فألقاه في العصير ليبتل ويأكله ..ثم استلقى على قفاه، وأسند رجليه إلى الحائط ،
فنظر سقف تلك البيوت ، ورأى ما فيها وهي قائمة على عروشها ،
وقد باد أهلها، ورأى عظاماً بالية،، فقال: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ
بَعْدَ مَوْتِهَا}!!! فلم يشك أن الله يحييها، ولكن قالها تعجباً.
فبعث
الله ملك الموت فقبض روحه، فأماته الله مائة عام، فلما أتت عليه مائة عام،
وكانت فيما بين ذلك في بني إسرائيل أمور وأحداث، فبعث الله إلى
عزير ملكاً ، فخلق قلبه وعينيه، لينظر بهما فيعقل كيف يحيي الله الموتى
… ثم ركَّب خلقه وهو ينظر، ثم كسا عظامه اللحم والشعر والجلد،
ثم نفخ فيه الروح، كل ذلك وهو يرى ويعقل، فاستوى جالساً !!
فقال
له الملك: كم لبثت؟؟؟
قال :
(( لبثت يوماً أو بعض يوم))... وكان يعتقد أنه لبث من الظهيرة إلى
قبل آخر النهار،،، وشاهد بأن الشمس ما زالت لم تغرب ،،،
فقال
له ذلك الملك المرسل من السماء: بل لبثت مائة عام، فانظر إلى طعامك
وشرابك ، أي الخبز اليابس والعصير الذي في القصعة، فإذا هما على حالهما لم يتغيرا ،،
وكذلك التين والعنب لم يتغير شيء من حالهما ،، فكأنه أنكر في قلبه،،
فقال
له الملك: أنكرت ما قلت لك ؟؟؟ انظر إلى حمارك، فنظر إليه قد بليت عظامه، وصارت نخرة،” فنادى الملك عظام الحمار فأجابت، وأقبلت من كل ناحية، حتى ركّبها الملك
وأعادها مكانها .. وعزير ينظر إليه ، ثم ألبسها العروق والعصب، ثم كساها اللحم، ثم
أنبت عليها الجلد والشعر.. ثم نفخ الملك فيه ، فقام الحمار رافعاً رأسه .
فلما
تبين لعزير ذلك، قال: أعلم أن الله على كل شيءقدير .
ثم
إنه ركب حماره وأتى محلته ، فأنكره الناس، وأنكر هو الناس، وأنكر منزله أيضا
عندما وجد عجوزا عمياء مقعدة قد أتى عليها مائة وعشرون سنة، وكانت أمة لهم..
وكانت بنت عشرين سنة عندما خرج وبدون عودة ،،
فقال
لها عزير: يا هذه أهذا منزل عزير؟؟؟
قالت:
نعم هذا منزل عزير..
فبكت
وقالت: ما رأيت أحداً من كذا وكذا سنة يذكر عزيراً، وقد نسيه الناس ،
قال:
فإني أنا عزير، كان الله أماتني مائة سنة ثم بعثني.
قالت:
سبحان الله فإن عزيراً قد فقدناه منذ مائة سنة، فلم نسمع له بذكر،
قالت:
فإن عزيراً رجل مستجاب الدعوة، يدعو للمريض، ولصاحب البلاء بالعافية والشفاء،
فادع الله أن يرد علي بصري حتى أراك، فإن كنت عزيراًعرفتك،
فدعا
ربه، ومسح بيده على عينيها فصحتا، وانطلقت إلى محلة بني إسرائيل، وهم في أنديتهم
ومجالسهم،وفيهم ابن لعزير ، وكان شيخا هرما عمره 118 سنة مائة وثماني
عشرة سنة،،، وكان بني بنيه شيوخ في المجلس فنادتهم ..
فقالت:
هذا عزير قد جاءكم !!!
فكذبوها !!!
فقالت:
أنا فلانة مولاتكم، دعا لي ربه فرد علي بصري، وأطلق رجلي، وزعم أن الله
أماته مائة سنة ثم بعثه.
فنهض
الناس فأقبلوا إليه فنظروا إليه!!!
فقال
ابنه: كان لأبي شامة سوداء بين كتفيه، فكشف عن كتفيه فإذا هو عزير..
فتذكر
التوراة وجددها لبني إسرائيل، ومن ثم قالت اليهود عزير
بن الله..
قال ابن عباس فكان كما قال الله تعالى:{وَلِنَجْعَلَكَ
آيَةً لِلنَّاسِ}
يعني: لبني إسرائيل وذلك أنه كان يجلس مع بنيه، وهم شيوخ وهو شاب،
لأنه كان قد مات وهو ابن أربعين سنة، فبعثه الله شاباً كهيئة يوم مات أي كابن
أربعين . .
وقال
وهب بن منبه: عاش عزير فيما بين سليمان وعيسى عليهما السلام.
لكم مني أجمل المنى
ولا
تنسوني من صالح دعائكم