لا إله إلا الله عدد ما كان،، وعدد ما يكون،، وعدد الحركات والسكون
قصة سمعتها من صاحبتها شخصيا تقول إنها كانت بالخارج لدراسة الطب وكان مطلوبا منها بحث تخرج.. ولما أتمت البحث أخذت تراجعه مع الأستاذ وكانت تختزنه على عدة أقراص للكمبيوتر وكان بحثها متعووووبا عليه وتطلب منها عمل عدة شهور.. وقد أعجب الأستاذ ببحثها كثيرا وكان يوم الغد آخر يوم للتسليم
...وفي طريق عودتها لبيتها سرقت منها حقيبتها للأسف الشديد وفيها بحثها.. رجعت للبيت تبكي وكلمت الأستاذ لعله يمهلها كي تجمعه ثانية، فرفض وقال لها أن غدا آخر يوم وأن مجالها الأخير هو الليلة فقط ...
كلمت أخاها بحرقة وألم فقال لها: اقرئي سورة الضحى وكرري
)ولسوف يعطيك ربك فترضى(
وفعلا عملت البنت بنصيحة أخيها وجلست تقرأ وتقرأ وتقرأ وفجأة.. سمعت الباب يدق فلما فتحته فوجئت بالحقيبة عند الباب وفيها البحث كاااااااملا والأغراض كااااااملة ومعها رسالة ترضية من اللص يقول فيها: بحثك رائع وأتمنى لك حظا سعيدا
ولو تاملنا السورة نلقى فيها معاني الرحمة والحنان والعطف الكفيلة بمسح الألم فما أكثر طلبات الدعاء بالزواج وحل المشاكل ....الخ فلم ننسى قوله تعال:
)ولسوف يعطيك ربك فترضى(
عليك باستحضار ما تتمنى (زواج، وظيفة، حل مشكلة، أولاد، إيجاد شيء أضعته، وأي حاجة من حوائج الدنيا والآخرة) وأنت تقرأ هذه الآية وكن واثقا من أن الله سيعطيك عاجلا غير آجل
وزيادة من عندي، وعن تجربة: إذا ضاع لك شي وأنت تبحث عنه اقرأ:
)ووجدك ضالا فهدى(
واقرأ بعدها سورة الانشراح
واعتبره ردا من الله عز وجل على طلبك ورفعا لذكرك ويسرا لك بعد عسرك بإذن الله
أيضا سورة الكوثر
هي إنجاز لوعد الله تعالى رسوله في سورة الضحى
)ولسوف يعطيك ربك فترضى(
ففي الضحى وعد من الله بالعطاء، وفي سورة الكوثر تحقق العطاء
و...لا تنسينّ شكر الله بعد أن يفرج همك بالصلاة والتصدق كما قال تعالى:
وقول أخير: إن الموضوع من المجرَّبات لأنه دعاء في صورة آيات وسور كريمة وينبع من إيماننا بأن القرآن شفاء حيث لم يحدد الشفاء لعلة معينة بل هو شفاء للناس من كل داء فالرسول صلى الله عليه وسلم قال إنه لا بأس بالرقية ما لم تكن شركا
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل ابراهيم
وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم